A Review Of الابتزاز العاطفي
A Review Of الابتزاز العاطفي
Blog Article
في كتابها "السلاسل غير المرئية: التغلب على السيطرة القسرية في علاقتك الحميمة"، تُقدّم "ليزا أرونسون فونتس" بعض الطرق المفيدة للبدء في التفكير وتحديد السلوكيات المسيئة التي تحدث خلال الابتزاز العاطفي.
المقاومة: في حالة مقاومة الشخص الأخر ورفض القيام بالأمور التي يطلبها الشخص المبتز، فمن المحتمل أن يتراجع المبتز عن خطته.
مثل المرأة بطبيعتها عاطفية وحساسة أكثر من الرجل، اذا لم يقوم الزوج بواجباته العائلية أو كان قاسيا في معاملتها، فلا تجد من ينصفها او ما يرضي بعض حاجياتها المستحقة، ستشعر بالظلم والضيق والحسرة تنهمر دموعها فجأة وبدون سابق إنذار، فأي الابتزاز في ذلك؟
إذا كان التلاعب يتضمن نقدًا مستمرًا أو تحميله مسؤولية غير مبررة عن مشاعر الشخص الآخر يضعف الثقة بالنفس بمرور الوقت.
ويندرج الابتزاز العاطفي تحت مفهوم الابتزاز عامةً، يقوم فيه المبتز بتهديد الطرف الآخر والتوعد بأذيته إن لم يخضع لمطالبه.
خلال رحلة التعافي من الابتزاز العاطفي يكون من الضروري أن يتذكر الضحايا أن تعرضهم للإساءة لم يكن ذنبهم، وأن كل الناس يستحقون أن يعامَلوا باحترام.
سيضغط عليك المبتز لتلبية مطالبه، قد يحدث هذا بعدّة طرق مختلفة، منها: تكرار مطالبهم بطريقة تجعلهم يبدون جيدين، قد يقولون مثلا: "أنا لا أفكر إلا في مستقبلنا وفي جعل حياتنا أفضل"، أو "إذا كنت تحبني حقا، فستفعل هذا".
هل تعتذر كثيراً؟ بمعنى آخر، هل تشعر أنَّ شريكك يعتقد أنَّ كل ما تفعله خاطئ، ثم تطلب منه الصفح والغفران دوماً؟
ينبغي الاطلاع على طرق الابتزاز ومقارنة الأمور التي تحدث في العلاقات مع الأشخاص الآخرين بمراحل الابتزاز.
الامتثال: حيث إن الشخص يقوم بالاستسلام لكونها المرحلة النهائية.
عملية الابتزاز لا تحدث بشكل فعال دون مشاركة الطرفين، لا تهدف فوروارد من خلال الابتزاز العاطفي هذا المنظور إلى جعل الضحايا يعذبون أو يجلدون أنفسهم. الهدف من هذا المنظور هو تقديم وجهة النظر هذه بوصفها نهجا تمكينيا للضحايا للتعرّف إلى ما يمكنهم تغييره والتحكم فيه. تقول فوروارد: "التغيير هو الكلمة الأكثر رعبا في اللغة الإنجليزية.
في البداية عليك أن تدرك الفارق ما بين المشكلات العادية التي تتكرر في العلاقات وما بين تعريف الابتزاز العاطفي.
وإن قررت أن توقفه عند حده وتأخذ موقفًا، يلتجأ إلى مهرب المزاح، فيخبرك أنه يمزح معك، وأنك من تبالغ والأمر لا يستحق، وبالتالي يضعك في مأزق ويشعرك بالذنب لأنك لا تتقبل المزاح.
هو أسلوب التلاعب حيث يتم استخدام مشاعر الشخص وذلك كوسيلة للتحكم في السلوك العام الخاص به، أو القيام بإقناعه برؤية الأشياء من وجهة نظر معينة واحدة، وقد يتصف الابتزاز العاطفي من خلال إخفاء العاطفة، وخيبة الأمل، أو تحول في لغة الجسد، وهو عبارة عن أحد أشكال الأذى النفسي الذي يقوم بإلحاق الضرر بالآخرين، حيث يهدف المبتزون إلى السيطرة على تصرف الضحية وذلك بوسائل غير مفيدة.[١][٢]